فكرة لقصة رومانسية حزينة .. بقلمي

لسلام عليـــــــكم اعضاء ستار تايمز ..

.. جاءتني فكرة الامس قبل النوم عن قصة رومانسية حزينة فقلت انني ساقوم بكتابتها في ستار تايمز و لقد وفيت بوعدي لنفسي وكتبتها ( هي فكرة وليست قصة )

-------------------------------------------------

تــــــبدأ القصة بوجود ثنائي ظريف ومتواضع يحب كل واحد منهما الاخر , فتاة (x) ذات شعر اسود جميلة لطيفة محبوبة لدي الجميع و شاب(y) وسيم طويل تحبه كل فتيات المدرسة لكنه يحب فتاة واحدة وهي (x) و تبدأ القصة في ثانوية لنقل ثانوية امريكية , وتمضي ايام رمانسية يقضيها هذا الثنائي مع بعضهما , لكن في أحد الايام تكتشف الفتاة أدوية لمرض السرطان في غرفة الحبيبها فتساله عنها لكنه لا يجيبها ويقول لها أنه لايعلم مصدرها ة لكن الفتاة لا تصدق الشاب وتقوم في احد الأيام بتتبع .. فتجد انه ذاهب إلى المستشفى وعند معرفة اي غرفة كان فيها تقوم الفتاة سؤال الطبيب الذي كان في هذه الغرفة فيقول لها انه مريض بالسرطان .. تتفاجأ الفتاة وتبدا بالبكاء .. و في وقت لاحق يتصل بها الشاب لكي يخبرها انه يريد أن يأخدها لسينما .. وعند إلتقائهما تبدا دموع الفتاة بالظهور فيقول لها ما السبب وترد انه لا يوجد شئ .. وعند مشاهدة الفلم تبدا الفتاة بالبكاء والنظر إليه ..فيامرها احدهم بالسكوت لمشاهدة الفلم ثم يقول لها الشاب للخروج والتحدث خارجا وعند خروجهم تبدا الفتاة بالبكاء العميق ومصارحته انها تعلم بمرضه , فيقوم الشاب بتهدئة الفتاة , فترد عليه بسؤال "كم بقي لك لكي تعيش؟" فيخبرها انه لايعلم لكن لا يمللك الكثير .. ثم في احد الأيام تذهب الفتاة إلى بيت الشاب لزيارته لكن امه لا تسمح لها بالدخول لأن الشاب قال لها انه لا يريد مقابلة اي احد .. لكن الفتاة تدفع الام وتدخل بقوة لغرفة الشاب وتجده طريح الفراش .. فتبدا بالبكاء وهنا يبدا الشاب بانه يمزح وانه ليس مريض بأي شئ وانه أراد ان يعرف إذا كانت تحبه او لا .. وانه أوصى الطبيب بالكذب ووضع الادوية في غرفته متعمدا لتظن انه مريض .. فتقوم الفتاة بصفع الشاب وتخرج من البيت غاضبة .. وتمضي الايام في الثانوية وفي احد الايام في رواق الثانوية ( يمكنكم تخيل المشهد )يمر الشاب بجانب الفتاة متوجه لباب الخارجي فيبتسم لكنها تقطب حاجبيها وتدير وجهها وعندا مرورها بقسم الشاب تجدهم يدرسون فتسال صديقه فيخبرها ان كان يشعر بتوعك لذلك خرج هذا اليوم .. تحس الفتاة ان شئ سيحدث .. تجري نحو الباب الخارجي وتجد الشاب في الطريق ساقطا والغبتسامة في وجهه فتصرخ بان يطلبوا الإسعاف ثم تبدا بالبكاء.. مات الشاب وفي جنازته اخبرت الأم الفتاة بانه كان يريد منها أن تكرهه لذلك قال لها انه كان يكذب ... وتنتهي فكرتي عند هذا الحد ..

ولــــــكم الخط لأراءكم وإنتقاداتكم ..