قصة مؤثرة ----امي نور حياتي
:: القصص
صفحة 1 من اصل 1
قصة مؤثرة ----امي نور حياتي
الأم هي ينبوع الحنان و مصدر الأمان وترفع الرأس في كل مكان و أحن صدر للانسان
-في العصر الواحد و العشرين و في البلد الثائر الجزائر تعيش عائلة ميسورة الحال في ثبات و نبات مع ابنهما ياسر حياة سعيدة و مرضية و كان الأب انسانا متواضعا محبا لعائلته و بلاده حبا جما و مفتخرا بشيم ابنه افتخارا جليلا
فقد كان ياسر منذ دخوله المدرسة متفوقا و في يوم 16 افريل -يوم العلم-ذهب مع والديه في السيارة لحضور حفل تكريمه من طرف مؤسسته على اجتهاده و نجاحه الباهر
غير ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فقد بدات السماء في التلبد و الظلام في التجدد مما اثر على قيادة الاب فانقلبت السيارة في الوادي و تسرب البنزين فهرع الناس لانقاذ العائلة قبل حدوث الحريق
كان ياسر اول الناجين و بعدها امه لكن الحريق التهم الاب كالذئب الجائع و كانا يسمعان صرخاته المتألمة المتكررة و هما عاجزان عن انقاذه لانهم مصابين
فغمر الحزن ذلك الدفىء الاسري .وكانت الفاجعة تلوى الاخرى فقد فقدت الام عينها اليسرى اثر الحادث
اما ياسر فخرج من هذه المأساة بسلام.غير انه و بعد عودته الى المدرسة اصبح يخجل بأمه و يرفض ان تزوره في المدرسة كما كانت تفعل سابقا لكي لا يسخر به اصدقائه
وفي تلك اللحظة شعرت بالألم و الذل وكأن السكاكين تطعن قلبها و يوم بعد يوم ازدادت عدوانية ياسر على امه
ما ان بلغ 20 سنة قرر مغادرة البلاد و الدراسة في الخارج .و الام و حرصا على مستقبله وفرت له الاموال و اشترطت عليه ان يعد فور انتهائه من الدراااسة
مضت السنوات و ياسر لم يعد وحبل الامل بدأ ينقطع فقررت البحث عنه و فعلا و بفضل اقاربها و صلت الى بيت ياسر و ما ان طرقت الباب فتح لها طفل صغير ادركت انه
ابن ياسر فما ان تهافت عليه لتحضنه صرخ الطفل لصة .مشعوذة
وما ان راها ياسر قال نعم اصرفوها يا حراس فما لنا شيء نعطيها انها متسولة
الغربة انست ياسر حتى امه فقد بنى حياة جديدة . اصبح باحث معروف في مجال الفيزياء
ذات يوم وصلته رسالة تتضمن
*اااه يا عيني الثانية اااه يا ابني الحبيب يا فلذة كبدي و راحة يدي أريد ان اخبرك امرا اخفيته عليك لأنك كنت صغيرا غير انه الان وقد كبرت و تزوجت ستفهم كلامي
في الحادث الاليم الذي اودى بحياة والدك فقدت عينك غير انني ام و لم ارد لك هذا فقررت التبرع لك بعيني لترى النور و تعش حياتك عادية و انا لا يهم
رغم ما فعلته بي فانا راصية عنك اذا عدت لوطنك و اهلك فهو بحاجة اليك ..رد جميله واذكرني فياما ذكرتك
-امك العزيزة المحبة لك دائما و ابدا -
-في العصر الواحد و العشرين و في البلد الثائر الجزائر تعيش عائلة ميسورة الحال في ثبات و نبات مع ابنهما ياسر حياة سعيدة و مرضية و كان الأب انسانا متواضعا محبا لعائلته و بلاده حبا جما و مفتخرا بشيم ابنه افتخارا جليلا
فقد كان ياسر منذ دخوله المدرسة متفوقا و في يوم 16 افريل -يوم العلم-ذهب مع والديه في السيارة لحضور حفل تكريمه من طرف مؤسسته على اجتهاده و نجاحه الباهر
غير ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فقد بدات السماء في التلبد و الظلام في التجدد مما اثر على قيادة الاب فانقلبت السيارة في الوادي و تسرب البنزين فهرع الناس لانقاذ العائلة قبل حدوث الحريق
كان ياسر اول الناجين و بعدها امه لكن الحريق التهم الاب كالذئب الجائع و كانا يسمعان صرخاته المتألمة المتكررة و هما عاجزان عن انقاذه لانهم مصابين
فغمر الحزن ذلك الدفىء الاسري .وكانت الفاجعة تلوى الاخرى فقد فقدت الام عينها اليسرى اثر الحادث
اما ياسر فخرج من هذه المأساة بسلام.غير انه و بعد عودته الى المدرسة اصبح يخجل بأمه و يرفض ان تزوره في المدرسة كما كانت تفعل سابقا لكي لا يسخر به اصدقائه
وفي تلك اللحظة شعرت بالألم و الذل وكأن السكاكين تطعن قلبها و يوم بعد يوم ازدادت عدوانية ياسر على امه
ما ان بلغ 20 سنة قرر مغادرة البلاد و الدراسة في الخارج .و الام و حرصا على مستقبله وفرت له الاموال و اشترطت عليه ان يعد فور انتهائه من الدراااسة
مضت السنوات و ياسر لم يعد وحبل الامل بدأ ينقطع فقررت البحث عنه و فعلا و بفضل اقاربها و صلت الى بيت ياسر و ما ان طرقت الباب فتح لها طفل صغير ادركت انه
ابن ياسر فما ان تهافت عليه لتحضنه صرخ الطفل لصة .مشعوذة
وما ان راها ياسر قال نعم اصرفوها يا حراس فما لنا شيء نعطيها انها متسولة
الغربة انست ياسر حتى امه فقد بنى حياة جديدة . اصبح باحث معروف في مجال الفيزياء
ذات يوم وصلته رسالة تتضمن
*اااه يا عيني الثانية اااه يا ابني الحبيب يا فلذة كبدي و راحة يدي أريد ان اخبرك امرا اخفيته عليك لأنك كنت صغيرا غير انه الان وقد كبرت و تزوجت ستفهم كلامي
في الحادث الاليم الذي اودى بحياة والدك فقدت عينك غير انني ام و لم ارد لك هذا فقررت التبرع لك بعيني لترى النور و تعش حياتك عادية و انا لا يهم
رغم ما فعلته بي فانا راصية عنك اذا عدت لوطنك و اهلك فهو بحاجة اليك ..رد جميله واذكرني فياما ذكرتك
-امك العزيزة المحبة لك دائما و ابدا -
:: القصص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى