أهلا بك زائرنا الكريم في منتدى الشعب يدعوكم السيد المدير''ayb hdr'' إلى التسجيل للحصول على آخر المواضيع و أجملها في جميع أقسام المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا بك زائرنا الكريم في منتدى الشعب يدعوكم السيد المدير''ayb hdr'' إلى التسجيل للحصول على آخر المواضيع و أجملها في جميع أقسام المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعريف المكي والمدني

اذهب الى الأسفل

 تعريف المكي والمدني Empty تعريف المكي والمدني

مُساهمة من طرف ayb الأحد ديسمبر 25, 2011 9:45 am






علوم القرآن الكريم

تعريف المكي والمدني




للعلماء في معنى المكي والمدني اصطلاحات ثلاثة : ـ

الأول :

وهو أشهرها ـ أن المكي ما نزل قبل الهجرة ، والمدني ما نزل بعد الهجرة ، سواء نزل بالمدينة أم بمكة أم بسفر من الأسفار ـ أخرج عثمان بن سعيد الرازي بسنده إلى يحيي بن سلام قال : ما نزل بمكة وما نزل في طريق المدينة ، قبل أن يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فهو من المكي .

وهذا الاصطلاح لوحظ فيه الزمان ، وهو تقسيم صحيح ؛

لأنه ضابط حاصر ومطرد . وعليه فآية " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا " مدنية وإن كانت نازلة في يوم عرفة عام حجة الوداع . وآية " إن الله يأمركم أن تؤادوا الأمانات إلى أهلها " مدنية مع أنها نزلت في جوف الكعبة عام الفتح.

الثاني :

أن المكي ما نزل بمكة ولو بعد الهجرة ، والمدني ما نزل بالمدينة ويدخل في مكة ضواحيها كمنى وعرفات والحديبية ، ويدخل في المدينة ضواحيها كبدر وأحد ـ وهذا التعريف لوحظ فيه المكان ، وعليه فسورة الفتح مكية لأنها نزلت بالحديبية أو منصرفة منها.

ويرد على هذا التعريف أنه غير حاصر ؛

لأنه يثبت الواسطة ، وهذا غير مغتفر في التقسيم ، لأن شرطه أن يكون ضابطا حاصرا.

والثالث :

أن المكي ما وقع خطابا لأهل مكة ،

وأن المدني ما وقع خطابا لأهل المدينة ـ

وعليه يحمل قول ابن مسعود " كل شئ نزل فيه (يأيها الناس) فهو بمكة ، وكل شئ نزل فيه ( يأيها الذين آمنوا) فهو بالمدينة " وذلك لأن أهل مكة يغلب عليهم الكفر ، فخوطبوا بيأيها الذين آمنوا ، وإن كان غيرهم داخلا فيهم (11) ولنا أن نقول إن كلام ابن مسعود على هذا القول لا يصح ، لأن كلامه في صيغتين خاصتين من صيغ الخطاب ، لا في مطلق خطاب كما هو صريح هذا القول ، فكيف يكون الأخص عين الأعم ، فهو يجعل الضابط مطلب خطاب فلا يكون ما نسب إليه مع اختصاصه بهاتين الصيغتين هو نفس هذا القول لأنه أعم منه ، بل يكون ضابطا جزئيا مقصورا على هاتين الصيغتين إن وجد دل على كون السورة مكية أو مدنية وإلا فلا ، بخلاف هذا القول فإنه عام في صيغ الخطاب كلها.

وهذا القول في ذاته غير صحيح ،

ويرد عليه أن هناك آيات مدنية صدرت بـ ( يأيها الناس ) وهناك آيات مكية صدرت بـ ( يأيها الذين آمنوا ) ـ وأيضا فهناك سور تخاطب الرسول كالكوثر والمعوذتين وغيرها ، فتكون هذه السور خارجة عن هذا الضابط .
ومما سبق من النقد الوارد على القول الثاني والثالث ،

يتبين أنهما غير حاصرين لجميع أجزاء القرآن ، ولا ريب أن عدم الحصر في التقسيم يترك واسطة لا تدخل في أحد التقسيمين ، وهذا يخل بالمقصود الأول من التقاسيم وهو الضبط والحصر . ويبقى التعرف الأول وهو حاصر لجميع الأجزاء ، فيكون هو الصحيح ، وهو الذي يوافق ما كان يقصده الصحابة بهذين اللفظين ، من نحو قولهم نزلت سورة كذا بمكة وسورة كذا بالمدينة ، أو نزل كذا من السور بالمدينة وكذا من السور بمكة ـ وقصدهم من هذا أن ما نزل بمكة نزل والنبي صلى الله عليه وسلم مقيم بها قبل الرحيل عنها ، وأن ما نزل بالمدينة نزل والنبي صلى الله عليه وسلم مقيم بها
ayb
ayb
زعيم المحترفين
زعيم المحترفين

عدد المساهمات : 939
نقاط : 1064191
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 24/12/2011

بطاقة الشخصية
nda: 30000

https://talib.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى