من مظاهر امتهان المصحف الشريف
صفحة 1 من اصل 1
من مظاهر امتهان المصحف الشريف
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد:
من مظاهر امتهان المصحف الشريف
1- رمي المصحف في محل قذر
اتفق الفقهاء على أن إلقاء المصحف كله في محل قذر يوجب الردة ; لأن فعل ذلك استخفاف بكلام الله تعالى , فهو أمارة عدم التصديق . وقال الشافعية والمالكية : وكذا إلقاء بعضه . وكذا كل فعل يدل على الاستخفاف بالقرآن الكريم .
[أحكام المرتد عند شيخ الإسلام ابن تيمية 1/ 74]
قالت الحنفية :
أن الكفر قد يكون بما جعل أمارة للتكذيب ودليلا كإلقاء المصحف بالقاذورات .
[بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية 2/ 386]
وقالت المالكية :
ما ينافي الإسلام ويبيح الدماء والأموال كرمي المصحف في القاذورات .
[الذخيرة 3/ 461]،[التاج والإكليل لمختصر خليل 6/ 279]،
[حاشية الصاوي على الشرح الصغير 10/ 215]
وقالت الشافعية :
أجمع العلماء على وجوب صيانة المصحف واحترامه ،فلو القاه والعياذ بالله في قاذورة كفر .
المجموع شرح المهذب (2 / 71)،[حاشية الجمل على المنهج 10/ 22]،
[روضة الطالبين وعمدة المفتين 10/ 64]،
[مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج 4/ 136]
وإن لم يجحد بقلبه لقيام الإجماع على تكفير فاعل ذلك .
[فتاوى السبكي 2/ 585]
وقالت الحنابلة :
ويحصل الكفر بأحد أربعة أمور بالقول كسب الله تعالى ورسوله أو ملائكته أو ادعاء النبوة أو الشرك له تعالى وبالفعل كالسجود للصنم ونحوه وكإلقاء المصحف في قاذورة .
[دليل الطالب على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل ص: 317]،
[منار السبيل في شرح الدليل 2/ 357]
2- وضع المصحف على النعل أو العكس
ذهبت المالكية والشافعية إلى تحريم وضع المصحف على النعل أو العكس لما فيه من امتهان للمصحف وعدم التعظيم له ورعاية حرمته .
قالت المالكية :
يحرم وضع المصحف على أحدهما (نعل محقق الطهارة ) لعظم حرمة القرآن .
[منح الجليل شرح على مختصر سيد خليل. 2/ 299]
وقالت الشافعية :
أما لو وضع المصحف على خشب الخزانة ثم وضع عليه حائلا ثم وضع النعل فوقه فمحل نظر ولا يبعد الحرمة ؛ لأن ذلك يعد إهانة للمصحف .
[تحفة المحتاج في شرح المنهاج 2/ 128]
وقال ابن حجر الهيتمي : أنه يحرم أن يضع عليه نعلا جديدا أو يضعه فيه لأن فيه نوع امتهان ،وقلة احترام .
[الفتاوى الحديثية ص: 164]
3- حرق المصحف لا على وجه الصيانة
يعتبر حرق المصحف استخفافا لا صونا و لغير غرض شرعي عند المالكية والشافعية من الأفعال التي تستلزم الكفر لزوما بينا ،وإن كان على وجه صيانته فلا ضرر بل ربما وجب وكذا كتب الفقه إن كان على وجه الاستخفاف بالشريعة فكذلك وإلا فلا .
[حاشية الصاوي على الشرح الصغير 10/ 215]، [تحفة المحتاج في شرح المنهاج 2/ 149]، [الشرح الكبير للدردير 4/ 301]
4- مسح المصحف بالبصاق
من صور الردة عند المالكية والشافعية تلطيخ المصحف بالبصاق ،لأن فيه استخفافا بالدين و يعتبر هذا الفعل قرينة دالة على الاستهزاء ،وذهب الحنفية إلى المنع من محو المصحف بالبصاق .
قالت الحنفية :
وقد ورد النهي عن محو اسم الله تعالى بالبصاق ولم يبين محو كتابة القرآن بالريق هل هو كاسم الله تعالى أو كغيره .
[حاشية ابن عابدين 6/ 387]
قالت المالكية :
يقتضي الكفر ويستلزمه استلزاما بينا ( كإلقاء مصحف بقذر ) ولو طاهرا كبصاق أو تلطيخه به .
[الشرح الكبير للدردير 4/ 301]
قالت الشافعية :
والإلقاء ليس بقيد بل المدار على مماسته بقذر ولو طاهرا كمخاط وبصاق ومني لأن فيه استخفافا بالدين .
[حاشية الجمل على المنهج 10/ 19]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد:
من مظاهر امتهان المصحف الشريف
1- رمي المصحف في محل قذر
اتفق الفقهاء على أن إلقاء المصحف كله في محل قذر يوجب الردة ; لأن فعل ذلك استخفاف بكلام الله تعالى , فهو أمارة عدم التصديق . وقال الشافعية والمالكية : وكذا إلقاء بعضه . وكذا كل فعل يدل على الاستخفاف بالقرآن الكريم .
[أحكام المرتد عند شيخ الإسلام ابن تيمية 1/ 74]
قالت الحنفية :
أن الكفر قد يكون بما جعل أمارة للتكذيب ودليلا كإلقاء المصحف بالقاذورات .
[بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية 2/ 386]
وقالت المالكية :
ما ينافي الإسلام ويبيح الدماء والأموال كرمي المصحف في القاذورات .
[الذخيرة 3/ 461]،[التاج والإكليل لمختصر خليل 6/ 279]،
[حاشية الصاوي على الشرح الصغير 10/ 215]
وقالت الشافعية :
أجمع العلماء على وجوب صيانة المصحف واحترامه ،فلو القاه والعياذ بالله في قاذورة كفر .
المجموع شرح المهذب (2 / 71)،[حاشية الجمل على المنهج 10/ 22]،
[روضة الطالبين وعمدة المفتين 10/ 64]،
[مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج 4/ 136]
وإن لم يجحد بقلبه لقيام الإجماع على تكفير فاعل ذلك .
[فتاوى السبكي 2/ 585]
وقالت الحنابلة :
ويحصل الكفر بأحد أربعة أمور بالقول كسب الله تعالى ورسوله أو ملائكته أو ادعاء النبوة أو الشرك له تعالى وبالفعل كالسجود للصنم ونحوه وكإلقاء المصحف في قاذورة .
[دليل الطالب على مذهب الإمام المبجل أحمد بن حنبل ص: 317]،
[منار السبيل في شرح الدليل 2/ 357]
2- وضع المصحف على النعل أو العكس
ذهبت المالكية والشافعية إلى تحريم وضع المصحف على النعل أو العكس لما فيه من امتهان للمصحف وعدم التعظيم له ورعاية حرمته .
قالت المالكية :
يحرم وضع المصحف على أحدهما (نعل محقق الطهارة ) لعظم حرمة القرآن .
[منح الجليل شرح على مختصر سيد خليل. 2/ 299]
وقالت الشافعية :
أما لو وضع المصحف على خشب الخزانة ثم وضع عليه حائلا ثم وضع النعل فوقه فمحل نظر ولا يبعد الحرمة ؛ لأن ذلك يعد إهانة للمصحف .
[تحفة المحتاج في شرح المنهاج 2/ 128]
وقال ابن حجر الهيتمي : أنه يحرم أن يضع عليه نعلا جديدا أو يضعه فيه لأن فيه نوع امتهان ،وقلة احترام .
[الفتاوى الحديثية ص: 164]
3- حرق المصحف لا على وجه الصيانة
يعتبر حرق المصحف استخفافا لا صونا و لغير غرض شرعي عند المالكية والشافعية من الأفعال التي تستلزم الكفر لزوما بينا ،وإن كان على وجه صيانته فلا ضرر بل ربما وجب وكذا كتب الفقه إن كان على وجه الاستخفاف بالشريعة فكذلك وإلا فلا .
[حاشية الصاوي على الشرح الصغير 10/ 215]، [تحفة المحتاج في شرح المنهاج 2/ 149]، [الشرح الكبير للدردير 4/ 301]
4- مسح المصحف بالبصاق
من صور الردة عند المالكية والشافعية تلطيخ المصحف بالبصاق ،لأن فيه استخفافا بالدين و يعتبر هذا الفعل قرينة دالة على الاستهزاء ،وذهب الحنفية إلى المنع من محو المصحف بالبصاق .
قالت الحنفية :
وقد ورد النهي عن محو اسم الله تعالى بالبصاق ولم يبين محو كتابة القرآن بالريق هل هو كاسم الله تعالى أو كغيره .
[حاشية ابن عابدين 6/ 387]
قالت المالكية :
يقتضي الكفر ويستلزمه استلزاما بينا ( كإلقاء مصحف بقذر ) ولو طاهرا كبصاق أو تلطيخه به .
[الشرح الكبير للدردير 4/ 301]
قالت الشافعية :
والإلقاء ليس بقيد بل المدار على مماسته بقذر ولو طاهرا كمخاط وبصاق ومني لأن فيه استخفافا بالدين .
[حاشية الجمل على المنهج 10/ 19]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى