لماذا يا مرأة ؟؟ بقلمي ..

دخل كمال إلى المنزل فما كاد يخطو أول خظوة داخله
فإذا به يسمع سكوت وسكون رهيبين ماعاهذه في هذا البيت
المليئ بالأفراح والمسرات وضحكات الأطفال وشغبهم الجميل
وبدأت الأفكار وتسألات لا محدودة وبدون نهاية تقرع رأسه
وتلعب بمخيلته
دار بعينيه الواسعتين يمينا وشمالا باحثا عن جواب شفي غليله
الظلام حالك والأضواء غير مشتعلة والتلفاز مثلها ، هذا كله مخالف
للعادة المعهودة .
الدار داري والمسكن مسكني لكن أين ذهب اهلها وروادها في هذا الوقت
المتأخر من الليل ، بدون سابقة إنذار ولا إشارة كلام من الهاتف ،عجب وتعجب !!!
رغم أن كمال رب البيت ومليكه إلا أنه أحس بخوف مخيف يسري في جوارحه
كأنه في مكان مهجور لم تظأه قدم بشر من قبل ،ولا مرت فيه قافلة من زمان
أقفل الباب وراءه بهدوء مرتجف، فمد يده إلى أقرب مفتاح للإنارة فضغظ عليه بعصبية ملحوطة
ورأى الأثات مرتبة مصنفة كما هي دائما ، والخوف مازال يعتصر قلبه من حالة البيت
فقام بجولة إستكشافيه في الغرف وتحت الطاولات وفي كل زاوية باحثا عن أهله بدون جدوى
فزادت الخيبة ترتفع في نفسه حتى كادت أن توقف دقات قلبه
وأخرج المسكين هاتفه المحمول ولم يحس يوما بتقله ووزنه كما أحس به اليوم
وهو لا يدرى سبب ذالك
إتصل بالرقم المحفوظ في ذاكرته عن طهر قلب مند أن عرف الحب وتعرف عليه
فإذا بصوت يكلمه كله نشراح وبتسامة : كمااااااااال
رد غاضبا أين أنت يامرأة ؟ وأين الولاد ؟
وأجابت وبتسامهتا لم تفارقها : أنا عند أمي نسيت أن أخبرك أنني سوف ازورها اليوم
فما كاد صاحبنا يسمع أخر كلماتها الإ وهو يضعظ على الزر المطلوب بعصبية كذالك
منهيا المكالمة ونهار بجسمه في أقرب مكان له ولا يبالي أين..........بقلم : عبدالله