الحب في زمن الفوضى ... بقلمي
:: القصص
صفحة 1 من اصل 1
الحب في زمن الفوضى ... بقلمي
كان الأمر أشبه بقصص الغرام المستحيلة ، التي قرأنها وشاهدناها دراميا ، كحب الأمير للخادمة ، ووله بنت الثري للفلاح . بالرغم أنها لم تكن كذلك تماما ولكنه الحب ، والحب عندما يدق القلوب ، فهو لا ينتظر الأذن ، فيقتحمها مباشرة ويتوسدها ، ويعذبها ويمتعها ويؤرقها ، ولا يخرج مطلقا وأن خرج ، يترك اثار دامية لا تندمل أبدا..
كنت حينها أعمل سائق لعربة نصف نقل ، أنقل بها الأشخاص والبضائع وكل ما أجده أمامي ، بغية توفير مبلغ من المال أعول به والدتي وأخوتي الصغار .. فلقد قطعت دراستي الجامعية ، وأنا في سنتي الثانية .. فلقد توفى والدي وارتاح من الفقر الذي قسم ظهره ، وأتعبه..
لم يكن هنالك شيئ .. لا منزل لا حقل .. لا عمل .. لا شيئ
خرجت من الجامعة وأستطعت بمعاش والدي أن أحصل على رخصة قيادة .. وعملت سائقا لاصحاب ناقلات صغيرة عديدة... ولم أكن أشعر بأني ضحيت بدراستي الجامعية .. فلقد تعثرت مرة ومرتان في دراستي ...وحمدت الله بأني تركتها من دون رجعة .. هذا كان في بادئ الأمر .. قبل أن يجتاحني الحنين لها بعد عدة سنوات ، وأنا أعمل على ترحيل مجموعة من الطالبات.
كانت حافلتي الصغيرة ، لا تتسع لأكثر من سبعة أشخاص ، وكانت عدد الفتيات ست ، يجلسن جميعهن في المقاعد الخلفية ، بينما يظل المقعد الأمامي ، خالي ، أحيانا توضع فيه أغراض تخصهن.
وكان هذا الوضع يريحني . لأنني أكون ممتعضا من تصرفاتهن ، طيلة فترة ترحيلي لهن .. ولولا المبلغ المعتبر الذي، أتقاضاه وحاجتي له ، في توفير إيجار ومنصرفات لباقي أسرتي ،، لما كنت قد قبلت بالاستمرار بهذه المهمة .
فلقد كن معظمهن يفتقدن للحياء ، خاصة تلك الطالبة المزعجة التي تدعى (سحر) ، فلقد كانت لا تتواني عن مشاغلة الشباب ، والضحك معهن أثناء سيري بالحافلة. وبقية صديقاتها يجدن في ذلك تسلية ومتعة وضحك.
أحيانا كثيرة ، كنت أشعر برغبة جامحة في وقف العربة ، وتوجيه صفعة لها .. وأعتزم تركهن في مكانهن من دون رجعة.
هذا غير ، المكالمات الهاتفية التافهة ، التي تحشر تفاصيلها في أذني قسرا ، فتحيل مزاجي إلى جحيم لا يطاق..
ولا يكتفين بذلك ، فيطلبن مني في بعض المرات ،، أن أتوقف في مكان ما .. حتى يتبادلن الهدايا مع شبان ، في مناسبات وأعياد الحب السخيفة تلك.
كنت حينها أعمل سائق لعربة نصف نقل ، أنقل بها الأشخاص والبضائع وكل ما أجده أمامي ، بغية توفير مبلغ من المال أعول به والدتي وأخوتي الصغار .. فلقد قطعت دراستي الجامعية ، وأنا في سنتي الثانية .. فلقد توفى والدي وارتاح من الفقر الذي قسم ظهره ، وأتعبه..
لم يكن هنالك شيئ .. لا منزل لا حقل .. لا عمل .. لا شيئ
خرجت من الجامعة وأستطعت بمعاش والدي أن أحصل على رخصة قيادة .. وعملت سائقا لاصحاب ناقلات صغيرة عديدة... ولم أكن أشعر بأني ضحيت بدراستي الجامعية .. فلقد تعثرت مرة ومرتان في دراستي ...وحمدت الله بأني تركتها من دون رجعة .. هذا كان في بادئ الأمر .. قبل أن يجتاحني الحنين لها بعد عدة سنوات ، وأنا أعمل على ترحيل مجموعة من الطالبات.
كانت حافلتي الصغيرة ، لا تتسع لأكثر من سبعة أشخاص ، وكانت عدد الفتيات ست ، يجلسن جميعهن في المقاعد الخلفية ، بينما يظل المقعد الأمامي ، خالي ، أحيانا توضع فيه أغراض تخصهن.
وكان هذا الوضع يريحني . لأنني أكون ممتعضا من تصرفاتهن ، طيلة فترة ترحيلي لهن .. ولولا المبلغ المعتبر الذي، أتقاضاه وحاجتي له ، في توفير إيجار ومنصرفات لباقي أسرتي ،، لما كنت قد قبلت بالاستمرار بهذه المهمة .
فلقد كن معظمهن يفتقدن للحياء ، خاصة تلك الطالبة المزعجة التي تدعى (سحر) ، فلقد كانت لا تتواني عن مشاغلة الشباب ، والضحك معهن أثناء سيري بالحافلة. وبقية صديقاتها يجدن في ذلك تسلية ومتعة وضحك.
أحيانا كثيرة ، كنت أشعر برغبة جامحة في وقف العربة ، وتوجيه صفعة لها .. وأعتزم تركهن في مكانهن من دون رجعة.
هذا غير ، المكالمات الهاتفية التافهة ، التي تحشر تفاصيلها في أذني قسرا ، فتحيل مزاجي إلى جحيم لا يطاق..
ولا يكتفين بذلك ، فيطلبن مني في بعض المرات ،، أن أتوقف في مكان ما .. حتى يتبادلن الهدايا مع شبان ، في مناسبات وأعياد الحب السخيفة تلك.
ali5600- عضو مميز
- عدد المساهمات : 4
نقاط : 94057
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 07/01/2012
مواضيع مماثلة
» الضحية __ بقلمي
» لماذا يا مرأة ؟؟ بقلمي ..
» الوردة النادرة بقلمي وأحاسيسي
» غروب شمس//بقلمي//
» الم الفراق ==بقلمي==
» لماذا يا مرأة ؟؟ بقلمي ..
» الوردة النادرة بقلمي وأحاسيسي
» غروب شمس//بقلمي//
» الم الفراق ==بقلمي==
:: القصص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى