شوك الأيام .... بقلمي " أولى مشاركاتي "
:: القصص
صفحة 1 من اصل 1
شوك الأيام .... بقلمي " أولى مشاركاتي "
شوك الأيام
على الرصيف المحاذي للعمارة السكنية، كانت دعاء تمشي بتثاقل، تجر قدميها المتعبتين باتجاه شقتها السكنية الكائنة في الطابق الثالث، لا بد انه كان يوما شاقا كغيره من الايام في مصنع النسيج، كانت تحمل بيدها كيسا من الخبز ودواء لأمها المريضة، وصفعات البرد كانت تلاطمه من كل مكان، وعندما تتوقف تهاجمها ذرات المطر الغزير من كل مكان، وأخيرا وصلت دعاء الى باب العمارة. ويا ليتها ما دخلت، لقد سمعت صوت شخص ينادي: هبة هبة، ذهبت هبة لوالدها وحضنها بدفء كأنهما جسد واحد. تذكرت دعاء والدها الذي لم تره في حياتها قط ، بل سمعت عنه من امها التي اخبرتها بأنه توفي وهي حامل بها، وسقطت دمعات خفيفة من عينيها لكن قطرات المطر غطت عليها، وفي قرارة نفسها تقول: كم أنا محتاجة اليك يا أبي ليتك تكون موجودا في هذه اللحظة . وصلت دعاء الطابق الثالث وعندما همت بفتح الباب خرجت جارتهم أروى ودار الحوار التالي:
- اهلا دعاء هل انتهيت من عملك؟
- اهلا يا خالة، نعم لقد انتهيت والحمد لله.
- كيف هي امك الآن يا دعاء ؟
- ليست بأفضل حال لها، لكنها مستقرة ولله الحمد.
- الله المستعان يا بنيتي . صبرا فإن الصبر جميل .
هزت دعاء رأسها ثم فتحت الباب ودخلت الى المنزل، سمعت صوت امها وهي تقول: هل هذه انت يا دعاء؟ فأجابت دعاء: نعم يا أمي هذه انا لقد عدت يا سيدة امهات الدنيا.
اقتربت دعاء من امها وأمسكت بيدها الدافئة التي تنبع بالحنان، وبعد لحظات قامت دعاء بتحضير الطعام، وتناولته وأمها، ثم اعطت والدتها الدواء، وما ان وضعت جسدها على السرير حتى غطت في نوم عميق كالأطفال.
استيقظت صباحا على صوت الاولاد يلعبون امام العمارة، وكان صوتهم كفيلا بايقاظها من نومها الذي لم يدم طويلا، حتى انها تمنت ان تنام ساعة او اثنتين ايضا.
نظرت الى الساعة التي كانت تشير الى السابعة صباحا، لم تأخذ وقتا طويلا في تجهيز نفسها والاطمئنان على والدتها وصحتها, حتى انطلقت الى العمل.
كان الحارس ابو أحمد جالسا على باب المصنع، اقتربت منه وقالت جملتها المعتادة: صباح الخير يا عماه. فأجابه كالعادة: صباح الخير يا بنيتي، انا انتظرك منذ الصباح الباكر، تعجبت لذلك فليس من عادته ان ينتظرها منذ الصباح الباكر، فقال لها: لقد أتى شخص على مشارف الستين وترك هذا الرقم وطلب مني انا عطيك اياه، فسألته عن هوية هذ الشخص، فقال لها انه لا يعرفه، شكرته ودخلت الى المصنع ومباشرة الى قسم التطريز.
وبعد ساعات من العمل رن هاتفها، فاذا بها جارتهم أروى تخبرها بأن امها متعبة للغاية، تركت دعاء العمل بسرعة متوجهة الى المنزل ودقات قلبها تتعالى كأنها طبول حرب. دخلت الى المنزل وكانت امها ممدة على السرير وجارتهم اروى الى جانبها.
- أمي ماذا تشعرين، ماذا هناك ؟
- دعاء يا بنيتي، لقد حانت ساعتي .
- لا تقولي مثل هذا الكلام .
امسكت الام بيد ابنتها بصعوبة وقالت لها: دعاء اريد ان اقول لك شيئا، ابوك . ابوك ما زال على قيد الحياة، وانت ترينه كل يوم، ثم ارتخت.
أمي ردي علي ردي علي يا أمي, ثم صرخت بأعلى صوتها: أماه .
حضنتها الجارة أروى وهي تنفجر من البكاء.
لم تنطق الأم كلمة أخرى بل سقطت كورقة خريف ريفية من شجرة الحياة، لم تقبل وجه ابنتها، بل قبلت وجه التراب.
تمت مراسم الدفن وبعد ان ذهب الجميع وقفت دعاء الى جانب قبر أمها، سحبتها الجارة أروى لابعادها عن المكان الذي كانت تتمنى دعاء ان ينبت لها جذور فيه لتبقى الى جوار أمها.
عادت الى البيت, دخلته وكانت المرة الأولى التي تدخله ولا تكون أمها هناك، جلست على سرير أمها لعلها تلتقط بعضا من حنانها، نظرت الى المرآة لتبصر وجهها الحزين بعينيها المتعبتين، عين على الماضي المكتحل بغصة الذكرى، وعين على المستقبل وما يخفيه لها بين طياته، وهي تفكر في آخر كلمات أمها عن والدها الذي لا يزال على قيد الحياة. وظلت حبيسة لألمها وحزنها اياما الى أن رن جرس الهاتف في ذلك اليوم, نفس الرقم الذي أعطاها اياه الحارس أبو أحمد، فدارت في مخيلتها بعض الاسئلة: أيعقل أن يكون هو، أيعقل ان يكون أبي، ولكن لماذا لم يظهر الى الآن, استجمعت قواها وردت على الهاتف وكانت أول كلمات قالتها: من أنت؟ وما هي قصة غيابك؟ تركت ابنتك بين قسوة الأيام تذوب. فأجاب قائلا: ماذا؟ ماذا تقولين؟ انا سمسار المنازل وكنت اتساءل اذا كنتم تريدون بيع البيت؟ أقفلت دعاء الخط في وجهه دون أن تنبس ببنت شفة.
مسألة والدها لا تزال شاغلة معظم تفكيرها ان لم يكن كله. أيعقل أن يكون أبا سالم، لا لا فهو صغير. ماذا عن مديري في العمل، ذهبت الى المصنع وأسراب من التساؤلات عالقة في ذهنها، وصلت الى المدير وقالت له أعطني هويتك وكررتها مرتين, وبعد ان رآها مصرة على ذلك لم يشأ أن يناقشها في الأمر وأعطاها اياها، ولكنها لم تأخذ وقتا طويلا حتى اكتشفت أنه ليس الشخص المطلوب، أعادت له الهوية وانطلقت الى البيت،وفي الطريق صادفت جارتها أروى، فسألتها اذا كانت تعرف أين كانت تسكن أمها قبل ان تنتقل للعيش هنا، فأجابتها أنها كانت تعيش في قرية صغيرة في الشمال.
استقلت دعاء سيارة الأجرة قاصدة تلك القرية عينها، وعند وصولها وقفت في حيرة من أمرها، أين تذهب؟ ومن تسأل؟ وفجأة لمحت امرأة مسنة في نهاية الشارع تجلس أمام بيتها، اقتربت منها وضربات قلبها تتعالى، طرحت عليها السلام، وقبل أن ترد المرأة المسنة عليها باشرتها بطرحها للسؤال: يا جدتي هل تعرفين كمال سفيان؟ أجابتها المرأة المسنة قائلة: أتقصدين اللص كمال؟ لقد كانت هذه الاجابة كصفعة الحقيقة بالنسبة لها، جثت على ركبتيها وهي تصارع رغبة شديدة في البكاء. ووصت الصمت الذي خيم لثوان واذا بصوت يقول: لم يكن لصا يا أمي ولكن الناس لم يتركوه بشأنه. انه ابن تلك المرأة العجوز. قال هذه الكلمات وسط ذهول دعاء والمرأة المسنة. ثم أردف قائلا: لكن لم تقولي لنا ما هي علاقتك به؟ فأجابت بصوت كانه يخرج من أعماقها: انا ابنة ذلك اللص. قال لها الرجل: لا تقولي ذلك فأبوك كان ضحية لعملية نصب واحتيال وقليلون هم من يعرفون الحقيقة. دخلت دعاء في دوامة من الحيرة , تنفست بعمق واستجمعت قواها وقالت: أين أجده، خذني اليه أرجوك. فأجابها: انه في الحي الذي تسكنين فيه.
ركبت دعاء السيارة عودة الى الحي الذي تسكنه وكانت برفقة ذلك الرجل، وكلما اقتربوا من الحي ازدادت دقات قلبها ومشاعر حنينها الجياشة لا تستطيع وصفها، كيف لا وهي التي ستلتقي بوالدها الذي لم تعرفه يوما، الا أن وصلوا المكان المنشود في وسط السوق، ونزلوا من السيارة. قالت، أين هو؟ قالتها بكل شوق ومشاعر الحنان بادية على وجهها. أشار الرجل الى بائع الكعك وقال: هذا هو. كان يرتدي قبعة صوف رمادية، مع ثياب رثة، وملامح التعب تبدو واضحة عليه. اقتربت منه وقالتها والدموع تنهمر من عينيها كرذاذ المطر: أبي .
التفت اليها ثم صاح قائلا: نعم انا ابوك يا دعاء. ركضت اليه وضمها الى صدره، وانفجروا بكاء. وكان موقفا أصاب السوق بالشلل، وتسمر الجميع في أماكنهم من الموقف الذي تدمع له حتى العين التي لم تدمع من قبل.
على الرصيف المحاذي للعمارة السكنية، كانت دعاء تمشي بتثاقل، تجر قدميها المتعبتين باتجاه شقتها السكنية الكائنة في الطابق الثالث، لا بد انه كان يوما شاقا كغيره من الايام في مصنع النسيج، كانت تحمل بيدها كيسا من الخبز ودواء لأمها المريضة، وصفعات البرد كانت تلاطمه من كل مكان، وعندما تتوقف تهاجمها ذرات المطر الغزير من كل مكان، وأخيرا وصلت دعاء الى باب العمارة. ويا ليتها ما دخلت، لقد سمعت صوت شخص ينادي: هبة هبة، ذهبت هبة لوالدها وحضنها بدفء كأنهما جسد واحد. تذكرت دعاء والدها الذي لم تره في حياتها قط ، بل سمعت عنه من امها التي اخبرتها بأنه توفي وهي حامل بها، وسقطت دمعات خفيفة من عينيها لكن قطرات المطر غطت عليها، وفي قرارة نفسها تقول: كم أنا محتاجة اليك يا أبي ليتك تكون موجودا في هذه اللحظة . وصلت دعاء الطابق الثالث وعندما همت بفتح الباب خرجت جارتهم أروى ودار الحوار التالي:
- اهلا دعاء هل انتهيت من عملك؟
- اهلا يا خالة، نعم لقد انتهيت والحمد لله.
- كيف هي امك الآن يا دعاء ؟
- ليست بأفضل حال لها، لكنها مستقرة ولله الحمد.
- الله المستعان يا بنيتي . صبرا فإن الصبر جميل .
هزت دعاء رأسها ثم فتحت الباب ودخلت الى المنزل، سمعت صوت امها وهي تقول: هل هذه انت يا دعاء؟ فأجابت دعاء: نعم يا أمي هذه انا لقد عدت يا سيدة امهات الدنيا.
اقتربت دعاء من امها وأمسكت بيدها الدافئة التي تنبع بالحنان، وبعد لحظات قامت دعاء بتحضير الطعام، وتناولته وأمها، ثم اعطت والدتها الدواء، وما ان وضعت جسدها على السرير حتى غطت في نوم عميق كالأطفال.
استيقظت صباحا على صوت الاولاد يلعبون امام العمارة، وكان صوتهم كفيلا بايقاظها من نومها الذي لم يدم طويلا، حتى انها تمنت ان تنام ساعة او اثنتين ايضا.
نظرت الى الساعة التي كانت تشير الى السابعة صباحا، لم تأخذ وقتا طويلا في تجهيز نفسها والاطمئنان على والدتها وصحتها, حتى انطلقت الى العمل.
كان الحارس ابو أحمد جالسا على باب المصنع، اقتربت منه وقالت جملتها المعتادة: صباح الخير يا عماه. فأجابه كالعادة: صباح الخير يا بنيتي، انا انتظرك منذ الصباح الباكر، تعجبت لذلك فليس من عادته ان ينتظرها منذ الصباح الباكر، فقال لها: لقد أتى شخص على مشارف الستين وترك هذا الرقم وطلب مني انا عطيك اياه، فسألته عن هوية هذ الشخص، فقال لها انه لا يعرفه، شكرته ودخلت الى المصنع ومباشرة الى قسم التطريز.
وبعد ساعات من العمل رن هاتفها، فاذا بها جارتهم أروى تخبرها بأن امها متعبة للغاية، تركت دعاء العمل بسرعة متوجهة الى المنزل ودقات قلبها تتعالى كأنها طبول حرب. دخلت الى المنزل وكانت امها ممدة على السرير وجارتهم اروى الى جانبها.
- أمي ماذا تشعرين، ماذا هناك ؟
- دعاء يا بنيتي، لقد حانت ساعتي .
- لا تقولي مثل هذا الكلام .
امسكت الام بيد ابنتها بصعوبة وقالت لها: دعاء اريد ان اقول لك شيئا، ابوك . ابوك ما زال على قيد الحياة، وانت ترينه كل يوم، ثم ارتخت.
أمي ردي علي ردي علي يا أمي, ثم صرخت بأعلى صوتها: أماه .
حضنتها الجارة أروى وهي تنفجر من البكاء.
لم تنطق الأم كلمة أخرى بل سقطت كورقة خريف ريفية من شجرة الحياة، لم تقبل وجه ابنتها، بل قبلت وجه التراب.
تمت مراسم الدفن وبعد ان ذهب الجميع وقفت دعاء الى جانب قبر أمها، سحبتها الجارة أروى لابعادها عن المكان الذي كانت تتمنى دعاء ان ينبت لها جذور فيه لتبقى الى جوار أمها.
عادت الى البيت, دخلته وكانت المرة الأولى التي تدخله ولا تكون أمها هناك، جلست على سرير أمها لعلها تلتقط بعضا من حنانها، نظرت الى المرآة لتبصر وجهها الحزين بعينيها المتعبتين، عين على الماضي المكتحل بغصة الذكرى، وعين على المستقبل وما يخفيه لها بين طياته، وهي تفكر في آخر كلمات أمها عن والدها الذي لا يزال على قيد الحياة. وظلت حبيسة لألمها وحزنها اياما الى أن رن جرس الهاتف في ذلك اليوم, نفس الرقم الذي أعطاها اياه الحارس أبو أحمد، فدارت في مخيلتها بعض الاسئلة: أيعقل أن يكون هو، أيعقل ان يكون أبي، ولكن لماذا لم يظهر الى الآن, استجمعت قواها وردت على الهاتف وكانت أول كلمات قالتها: من أنت؟ وما هي قصة غيابك؟ تركت ابنتك بين قسوة الأيام تذوب. فأجاب قائلا: ماذا؟ ماذا تقولين؟ انا سمسار المنازل وكنت اتساءل اذا كنتم تريدون بيع البيت؟ أقفلت دعاء الخط في وجهه دون أن تنبس ببنت شفة.
مسألة والدها لا تزال شاغلة معظم تفكيرها ان لم يكن كله. أيعقل أن يكون أبا سالم، لا لا فهو صغير. ماذا عن مديري في العمل، ذهبت الى المصنع وأسراب من التساؤلات عالقة في ذهنها، وصلت الى المدير وقالت له أعطني هويتك وكررتها مرتين, وبعد ان رآها مصرة على ذلك لم يشأ أن يناقشها في الأمر وأعطاها اياها، ولكنها لم تأخذ وقتا طويلا حتى اكتشفت أنه ليس الشخص المطلوب، أعادت له الهوية وانطلقت الى البيت،وفي الطريق صادفت جارتها أروى، فسألتها اذا كانت تعرف أين كانت تسكن أمها قبل ان تنتقل للعيش هنا، فأجابتها أنها كانت تعيش في قرية صغيرة في الشمال.
استقلت دعاء سيارة الأجرة قاصدة تلك القرية عينها، وعند وصولها وقفت في حيرة من أمرها، أين تذهب؟ ومن تسأل؟ وفجأة لمحت امرأة مسنة في نهاية الشارع تجلس أمام بيتها، اقتربت منها وضربات قلبها تتعالى، طرحت عليها السلام، وقبل أن ترد المرأة المسنة عليها باشرتها بطرحها للسؤال: يا جدتي هل تعرفين كمال سفيان؟ أجابتها المرأة المسنة قائلة: أتقصدين اللص كمال؟ لقد كانت هذه الاجابة كصفعة الحقيقة بالنسبة لها، جثت على ركبتيها وهي تصارع رغبة شديدة في البكاء. ووصت الصمت الذي خيم لثوان واذا بصوت يقول: لم يكن لصا يا أمي ولكن الناس لم يتركوه بشأنه. انه ابن تلك المرأة العجوز. قال هذه الكلمات وسط ذهول دعاء والمرأة المسنة. ثم أردف قائلا: لكن لم تقولي لنا ما هي علاقتك به؟ فأجابت بصوت كانه يخرج من أعماقها: انا ابنة ذلك اللص. قال لها الرجل: لا تقولي ذلك فأبوك كان ضحية لعملية نصب واحتيال وقليلون هم من يعرفون الحقيقة. دخلت دعاء في دوامة من الحيرة , تنفست بعمق واستجمعت قواها وقالت: أين أجده، خذني اليه أرجوك. فأجابها: انه في الحي الذي تسكنين فيه.
ركبت دعاء السيارة عودة الى الحي الذي تسكنه وكانت برفقة ذلك الرجل، وكلما اقتربوا من الحي ازدادت دقات قلبها ومشاعر حنينها الجياشة لا تستطيع وصفها، كيف لا وهي التي ستلتقي بوالدها الذي لم تعرفه يوما، الا أن وصلوا المكان المنشود في وسط السوق، ونزلوا من السيارة. قالت، أين هو؟ قالتها بكل شوق ومشاعر الحنان بادية على وجهها. أشار الرجل الى بائع الكعك وقال: هذا هو. كان يرتدي قبعة صوف رمادية، مع ثياب رثة، وملامح التعب تبدو واضحة عليه. اقتربت منه وقالتها والدموع تنهمر من عينيها كرذاذ المطر: أبي .
التفت اليها ثم صاح قائلا: نعم انا ابوك يا دعاء. ركضت اليه وضمها الى صدره، وانفجروا بكاء. وكان موقفا أصاب السوق بالشلل، وتسمر الجميع في أماكنهم من الموقف الذي تدمع له حتى العين التي لم تدمع من قبل.
مواضيع مماثلة
» غروب شمس//بقلمي//
» الم الفراق ==بقلمي==
» الضحية __ بقلمي
» لماذا يا مرأة ؟؟ بقلمي ..
» الحب في زمن الفوضى ... بقلمي
» الم الفراق ==بقلمي==
» الضحية __ بقلمي
» لماذا يا مرأة ؟؟ بقلمي ..
» الحب في زمن الفوضى ... بقلمي
:: القصص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى